13-03-2021
|
|
حكم التلفظ بالنية قبل الصلاة
السؤال :
بعض الناس عند بداية الصلاة يقول :
نويت أن أصلي كذا وكذا فرضًا عليَّ لله العظيم ما حكم هذا القول بارك الله فيكم ؟
الجواب :
ما سأل عنه السائل من أن بعض المصلين يتلفظ بالنية قبل الصلاة ويقول :
نويت أن أصلي كذا وأصلي كذا ، فهذا من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ، فلم يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا عن أصحابه وخلفائه الراشدين ولا عن القرون المفضلة ولا عن الأئمة المعتبرين أنهم كانوا يقولون في بداية الصلاة أو غيرها من العبادات :
نويت كذا وكذا ، وإنما ينوون في قلوبهم ، والنية محلها القلب ، وليس محلها اللسان ، والله جل وعلا يقول :
{ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } .
[ سورة الحجرات : آية 16] .
فهذا من البدع التي لا يجوز عملها والاستمرار عليها، بل على المسلم أن ينوي بقلبه ويقصد بقلبه أداء العبادة التي شرعها الله بدون أن يتلفظ بذلك ؛ لأن التلفظ بالنية من البدع المحدثة وما نسب إلى الشافعي رحمه الله أنه يرى هذا ، فهذا لم يثبت عنه ، وإنما الذي ثبت عنه أنه قال :
( إن الصلاة لابد من النطق في أولها ) .
ويريد بذلك تكبيرة الإحرام وليس معناه أنها تبدأ بالتلفظ بالنية .
ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
________________
من تطبيق فتاوى الشيخ الفوزان على الأندرويد .
p;l hgjgt/ fhgkdm rfg hgwghm hgslhj fhgkdm p;l
p;l hgjgt/ fhgkdm rfg hgwghm hgslhj rjg
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|