ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف
وهم في شدة البلاء والملاحقة .. ؟
إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه
النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
" ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهيئ لنا من أمرِنا رشدا " -
" رشدا "..
وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة.. ؟
طلبوا " الرشد " قالوا
( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به )
وفي قوله تعالى :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ
الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" -
" الرشد "
فما هو الرشد ؟
الرشد :
1- إصابة وجه الحقيقة،
2- هو السداد،
3- هو السير في الاتجاه الصحيح.
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك.
ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "..
الدرس والعبرة من هذه الآية :
1- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ،
وتتعاظم النتائج،
حين يكون اللّه لك " ولياً ًمرشدا ً ".
2- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً
وهو :
" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً " - فقط رُشداً ..
3- عندما يهيأ اللّه (سبحانه وتعالى)
أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيأ لنا أسباب
الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي
"اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا"
lh i, hgadx hg`d 'gfi Hwphf hg;it pdk H,,h gg;it ,il td a]m hgfghx ,hglghprm >> ? gh Hwphf l,kh hg`n hljghx hgsdg hg;it ]dk wpm td Yk ,hglghprm kil ?
lh i, hgadx hg`d 'gfi Hwphf hg;it pdk H,,h gg;it ,il td a]m hgfghx ,hglghprm >> ? gh l,kh hg`n hljghx hgsdg ]dk wpm Yk kil