10-07-2021
|
|
تفسير: (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى)
تفسير: (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى)
♦ الآية: ﴿ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (12).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ نُودِيَ يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾ [طه: 11، 12]، وكانت من جلد حمار ميت غير مدبوغ؛ لذلك أمر بخلعها ﴿ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ ﴾ المطهر ﴿ طُوًى ﴾ اسم ذلك الوادي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾ وكان السبب فيه: ما رُوي عن ابن مسعود مرفوعًا في قوله: ﴿ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾؛ قال: "كانتا من جلد حمار ميت"، ويُرْوى: "غير مدبوغ"، وقال عكرمة ومجاهد: أمر بخلع النعلين ليُباشر بقدمه تراب الأرض المقدسة، فتناله بركتها؛ لأنها قدست مرتين، فخلعهما موسى وألقاهما من وراء الوادي ﴿ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ ﴾؛ أي: المطهر، ﴿ طُوًى ﴾، وطوى: اسم الوادي، قرأ أهل الكوفة والشام: "طوًى" بالتنوين ها هنا وفي سورة النازعات، وقرأ الآخرون بلا تنوين؛ لأنه معدول به عن طاوٍ، فلما كان معدولًا عن وجهه كان مصروفًا عن إعرابه؛ مثل: عُمَر وزُفَر، وقال الضحاك: طوى: وادٍ مستديرٌ عميق مثل الطوي في استدارته.
jtsdv: (Ykd Hkh vf; thogu kugd; Yk; fhg,h] hglr]s ',n) Hkh hglr]s fhg,h] jtsdv jtsdv: vf; thogu i,] Yk; ,ugd; ',d
jtsdv: (Ykd Hkh vf; thogu kugd; Yk; fhg,h] hglr]s ',n) jtsdv i,] ,ugd; ',d
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|