25-09-2021
|
|
القسم في قوله تعالى : (قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله)
القسم في قوله تعالى
﴿ قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وأَهلَهُ ﴾[1].
وهيَ فِي قِراءةِ عبدِالله: ﴿ تَقَاسَمُوا بِاللهِ ﴾، ليسَ فِيها ﴿ قالُوا ﴾.
وقَولُهُ: ﴿ لَنُبَيِّتَنَّهُ ﴾، التاء، والنُّون، والياءُ، كُلٌّ قَد قُرئَ بِهِ، فَمَنْ قالَ ﴿ تَقَاسَمُوا ﴾، فَجَعَلَ ﴿ تَقَاسَمُوا ﴾ خَبَرَاً، فَكأَنَّهُ قالَ: قَالُوا مُتَقَاسِمِينَ: لَنُبَيِّتَنَّهُ، بالنُّونِ.
ثُمَّ يَجُوزُ اليَاءُ فِي هذا المعنَى، فَتَقُولُ: قالُوا لَيُبَيِّتُنَّهُ، بالياء، كَمَا تَقُولُ: قَالُوا لَنَقُومَنَّ، ولَيَقُومُنَّ.
ومَنْ قالَ: تَقَاسَمُوا، فَجَعَلَها فِي مَوضِعِ جَزمٍ، فَكَأنَّهُ قالَ: تَحالَفُوا وأَقسَمُوا لَتُبَيِّتَنَّهُ، بالتاء والنُّون تَجُوزُ مِن هذا الوَجهِ، لأنَّ الَّذِي قالَ لَهُم تَقَاسَمُوا مَعَهُ فِي الفِعلِ داخِل، وإنْ كانَ قَد أَمَرَهُما ألا ترى أنَّكَ تَقُولُ: قُومُوا نَذهَبْ إلَى فُلانٍ، لأنَّهُ أَمَرَهُم، وهو مَعَهُم فِي الفِعلِ.
فالنُّونُ أَعجَبُ الوُجُوهِ إلَيَّ، وإنَّ الكسائِيَّ يَقرأُ بالتَّاءِ، والعوامُّ علَى النُّون. وهِيَ فِي قِراءةِ عبدِاللهِ ﴿ تَقَاسَمُوا ﴾، (ثُمَّ لَنُقسِمَنَّ ما شَهِدْنَا مَهلِكَ أَهلِهِ)[2].
[1] الآية 49 من سورة النمل.
[2] معاني القرآن للفراء 2: 296.
hgrsl td r,gi juhgn : (rhg,h jrhsl,h fhggi gkfdjki ,Higi) gkfdjki hgrsl fhggi juhg[ jrhsl,h td ,Higi ,Higi) rhl,h
hgrsl td r,gi juhgn : (rhg,h jrhsl,h fhggi gkfdjki ,Higi) juhg[ ,Higi rhl,h
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|