رواية حصريه (مجرد .... حياة) الجزء الأول (إهداء لشوق)
((1)) أقام وليمة عشاء لبعض المسئولين كي يطرح عليهم إمكانيّة توظيف أبن أخيه الذي لم يجد عملاً حكومياً منذ أن تخرّج من كلية إدارة أعمال رغم إلمامه بالتقنية الإلكترونية واللغة
 |
|
13-10-2019
|
|
رواية حصريه (مجرد .... حياة) الجزء الأول (إهداء لشوق)
((1))
أقام وليمة عشاء لبعض المسئولين كي يطرح عليهم إمكانيّة توظيف أبن
أخيه الذي لم يجد عملاً حكومياً منذ أن تخرّج من كلية إدارة أعمال
رغم إلمامه بالتقنية الإلكترونية واللغة الإنجليزية وحصل على دورات
في الإدارة ومنها إدارة الموارد البشرية والوعي التجاري للمخاطر
ومع ذلك لم يتوظف ... ولأنه يعول إخوانه بعد وفاة والده اشتغل في
كثير من الشركات لكنها تستغني عنه لأنها حصلت على عمالة أجنبيه
رخيصة وذات خبره ... وهو من ضمن من شارك في التعداد السكاني
لأكثر من ثلاث مرات ... وأمام الضيوف وقبل تناول العشاء بدأ عمه
ليبرز إبن أخيه أمام الحضور حين سأله: يا ابن أخي عملت في التعداد
السكاني ... أخبرنا عن أكثر المواقف أثّرت فيك ... إبتسم عبدالمحسن
وقال: يا عم المواقف كثيرةٌ جداً ومنها مثلاً حين توقفنا عند أحد بيوت
الطين وطرقنا الباب خرج علينا أحد الأطفال أسمر البشره ... أخبرناه
أننا من التعداد ونريد حصر من في المنزل ... فجاءت إمرأه وطردتنا
وكان خلفها طفل تبدو ملامحه من شرق آسيا وخلفه طفل ابيض تبدو
ملامحه بأنه من الشام ... إرتبكت قليلاً وخصوصاً أنني وضعت قدمي
أسفل الباب لكي لا يُغلق ... حاولت المرأه أن تغلق الباب وأنا أحاول
منعها بقدمي ... وأخبرتها بأن عليها أن تستقبلنا قبل إحضار الشرطه
لها بسبب تعطيل إجراءات موظفي الدوله في التعداد ... في هذه
الأثناء جاء من خلفها رجل في الستين سنه من عمره ... وبدت
ملامحه أنه تجاوز السبعين ... قال: أهلاً بك يا بني تفضل ... دخلت
المنزل وسط رائحة لا تطاق وكأنها كومة روائح متعددة بين عفن ماء
ورائحة أجساد لم تعرف الإستحمام يوماً وحتى بعض الأطفال قد بدا
على أجسادهم آثار تقرحات وأكزيما وإلتهاب في عيونهم وإنسداد في
الأنوف فلا يتحدثون إلا من الفم ... سألت والدهم عن الهويات فقال لا
نملكها ولما سألت عن جنسيته قال أنا ولدت هنا ولم أر والداي وهذا
البيت يأتي له الأيتام وأطفال رضع لا نعرف أباً لهم أو أم ... في هذه
الأثناء رأى عبدالمحسن أن كل من في المجلس قد شدّه الإنتباه للقصه
وحين صمت أخذت الأنظار في المجلس تحلّق حوله وتطلب من أن
يكمل قصته ... فقال: سألت الرجل من هؤلاء الأبناء ... قال: هم لُقَطَه
لا نعرف لهم أهل ... وهناك رجل يأتي كل شهر ليسلمنا ما نحتاجه
من غذاء ولا نعرف من هو ... كيف نستطيع كتابة بياناتك ... يا بني
الذي أعرف أنكم تكتبون الأعداد دون أن تهتموا بالأسماء ... لا يا عم
نحن نكتب كل شيء ... فحاجّني وأدركت أن هناك من أخبره مسبقاً
عن عملنا ... حينها عرفت مدى إلمامه بما يتوجب علي عمله ...ولم
يترك لي مجال أن أجبره على إحضار الأوراق الثبوتية لكل شخص
في هذا المنزل ... ثم أعطاني العدد الصحيح وهو 23 فرداً في بيت مساحته
6 x 12 ... جميعهم لا يعرفون القراءة والكتابة ... وبعد أن
إنتهيت أردت أن أغسل يديّ لم أجد مغسلة أو حتى مواسير فأخبرني
أنهم يجلبونها من المسجد ... ولأن أكثر البيوت المحيطة بالمسجد لا
يوجد بها دورات المياة (أعزّكم الله) فقد سمح إمام المسجد بتركها
مفتوحة من صلاة الفجر حتى نهاية صلاة العشاء ... (توقّف) كلمة
قطع بها أحد التجار إكمال أحداث القصة وقال: هل تستطيع أن تحضر
لي صاحب المنزل في مزرعتي غداً ؟! ... نعم بإمكاني إحضاره لك
.. قام التاجر ليستأذن عم عبدالمحسن بالمغادره (ليعجّله في العشاء)
.. نهض العم مسرعاً للتاجر ويقسم له أن العشاء جاهز الآن ... ثم قام
ينادي تفضّلوا أيها الأحبه إلى العشاء ... وتناولوا العشاء ولم يتمكن
العم من طلب دعمهم في توظيف أبن أخيه في أي دائرة حكوميه
وغادر الجميع وبقى في المجلس فقط العم وأبناءه وأبن أخيه ... وبدا
على العم حزناً أن خطته لم تنجح في مساعدة أبن أخيه في وظيفة حكوميه
v,hdm pwvdi (l[v] >>>> pdhm) hg[.x hgH,g (Yi]hx ga,r) l[v] ga,r hgH,g hg[.H ]dhf pwvdi v,hdm Yi]hx
v,hdm pwvdi (l[v] >>>> pdhm) hg[.x hgH,g (Yi]hx ga,r) l[v] ga,r hg[.H ]dhf Yi]hx
آخر تعديل نبض المشاعر يوم
13-10-2019 في 12:39 PM.
|
13-10-2019
|
#2
|


((2))
وفي اليوم التالي توجه عبدالمحسن لذلك المكان وطرق
الباب مجدداً ليخرج له أحد الأبناء الصغار وقد كبر قليلاً وتغيّرت
ملامحه لكن بدا عليه الضعف الشديد سأله عبدالمحسن عن والده فقال:
توفي ... صدمت هذه الإجابة عبدالمحسن فلم يكن يتوقع أن يفتقد ذلك
الرجل وسأل: هل يوجد بديلاً عنه ... قال: عمي ... وأين عمّك؟! ...
في البيت المجاور ... توجه عبدالمحسن للبيت الذي أشار إليه الطفل
فوجده بلا باب وأخذ يشير إليه فهزّ الطفل رأسه بأنه هذا البيت ...
لم يجد باباً ليطرقه ... فأخذ يصيح على من في أنقاض هذا البيت :
هل من أحدٍ هنا .. ليجيبه شخص لم يتجاوز الخمسين رغم أن ملامحه
تدل على أنه إقترب من السبعين ... يقول له: تفضل ... دخل المنزل
وأخذ الرجل يطلب منه الصعود إلى الأعلى ... صعد للأعلى فوجد
الرجل يصب الماء على إبنته العمياء ويجعلها تستحم بملابسها ...
وقد أعطاه عامل المسجد قليلاً من الشامبو وبعض الصابون ... إختار
الرجل السطح لكي يتجه الماء للشارع من مصبّ المطر ... وبينما
عبدالمحسن يتحدث إليه قام الرجل بالإمساك بيد إبنته ليوجهها لمكان
معزول عن النظر ووضع ملابسها فيه لكي تستبدل ملابسها ... نظر
عبدالمحسن لملابس الفتاة الجافة فوجدها بلا كوي ... قال الرجل وهو
ينظر لتأثر عبدالمحسن بما رآه وكيف عانى هذا الأب مع إبنته العمياء
قال: هذه الفتاة هي سعادتي بهذه الدنيا وقد وهبني الله إياها بفضل منه
... وكم أنا سعيد أن أعيش بقية حياتي معها بعد وفاة أمها ... ثم بكيا
بعد أن قال الأب: أخشى أن يأخذها من يتزوجها بعيداً عني ... قال
عبدالمحسن في نفسه ... (يخشى من زواجها وهي لا زالت طفله لم
تتجاوز الـ11 عاماً ... يخشى أن ترحل عنه من الآن!! ... وهناك من
يتذمر من أبناءه وقد وهبه الله الولد والمال !!) وبينما يتحدثان أخذ
ينظر عبدالمحسن لملامح الفتاة حين عادت الفتاة وجلست بجانب
والدها وكأنه الأمان لها في هذه الدنيا فيديها تحيط والدها من صدره
وظهره ورأسها بين ذراعه وجسده ووالدها يمسح بيده شعرها المتبلل
أخذ ينظر إليها عبدالمحسن وعيناها تدور في فلك مظلم ...
تدور في كل مكان غير أنها لا ترى شيئاً
وحتى لا أطيل عليكم إنتظروني في الجزء الثاني
|
|
|
13-10-2019
|
#3
|
.
.
ختم ورفع وكل الزين
ولي عودة بالقراءة
|
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ إيمي على المشاركة المفيدة:
|
|
13-10-2019
|
#4
|
.
.
لكل بارت 500 م // ت تتهنى بيهم
|
|
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ إيمي على المشاركة المفيدة:
|
|
13-10-2019
|
#5
|


جميل لنا عودة بعد القراءة لكل حرف
لك كل الزين
|
|
,.
❤صقر المراجل❤الوســاام❤ وَصِيفْ آمّآله ❤
مكتفيه بكم لين ما أفنى وأموت
صقر المراجل ♔
العوض الجميل من الله .. الله يسعدك
ويقدرني اكون عند حسن ظنك ياتآج رأسي
وَصِيفْ آمّآله ❤.
لا ضاق الفضا والدهر شان
يبقي على سود الليالي عضيدي
_
الوسام
من باب الأشياء اللي تسرّ النظر :
" أناا كل يوم اتأمل صورتكِ "
قلب
فيها عفويّه مع الكل مع طيبه قبول ،
تجبرك بـ إنك تحبّها من أول إنطباع
نسائم
الله يديم حضوركِ ، و يديم صحبتكِ
ورد
صاحبة اطهر قلب وحبيبة أيامي:
أخبروني أن صفٍ لنا قُلوب أصحـابك ؛
فـ أخبرتُهم انقى من الماء واحلى من الورّد!
ودق الحروف
إذا ودكِ أيامي خير وترتسم فيني البسمة ،
أبي تُقَرِّين من الأذكار حاجة تحفظكِ ليّ
(غنج, كينآز, كيرآز, هدوب, رونقـة الغيد, كلي لك,عَسل مُر)
ولقيتُهم قلوباََ تضمُّ سعادتي،
ولقيتهم ديمًا لأيامي سقَت،
شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَم,
لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت. .gif)
..
( وهـج , غيمتـي, سمروتـي, أميرة أميري , تمرد, تروفتـي )
من يكن أصحابه سُحبًا عمّت البشرى سواقيه
(علاووي-نبض آخر-صدو-غلاوي)
( سهاد-سيما-سمية- الخيـال)
(ترانيمي-هيبة مشاعر- عيون بيروت)
(روابي-فاتن-رقة انثى فتون-عشق)
لديهم رُوح تُنافس السَّماء
بنقائِها قلب أبيض مارَافقَهم أحدٌ
إلّا ونالَ منَ الفرحِ مالا يقدَّر
وأزَالت مِن الأَلم جِبالاً وأكثَر
حين تذكُرونهم تُرسم صُورتهم
فِي مُخيَّـلتِي
وأحمدُ الله الّذِي قَد رزَقنِي صُحبَتهم
-
(حلم - ظبيه )
غبتوا وأنتم كالوطن، وشعرنا بالغُربة,,
-
(حكايتي)
لن أنساكِ من دعواتي م حييت
رحمكِ الله ي نبضاََ بات في قلبي
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ مُذهِلة على المشاركة المفيدة:
|
|
| | | | |