08-06-2022
|
|
رفيقة .... دربي
رفيقة دربي .... لكنها ليست رفيقتي
وربما لم تفكر بي .... أو تعرف أنني نبض مشاعر
وقد لا ترافق دربي .... معي
غير أنني في ليلٍ أسترق النظر لحروفها
فأعيش خيال تلك الحروف وأعيش خيالها
فهناك قلبٌ يتلهّف لغيري
وهناك إحساس تمنيت لو كان ..... فيني
شعرت بنبضات قلبها وحنينها ولهفة له
شعرت في طريقي أن بجانب فكري ليس حرفاً
بل روحاً منها حوت حروفها فرحلت معها
رحلت لشيء يعتصر قلبهاً عن حُبٍّ أنعشها
عن حُبٍّ أظهر كل رقّه وعاطفه وأمنيات
أمنيات أن يدوم هذا الحب في قلبها
لقد قطعت مسافاتٍ طوال بحروفها
سارحاً تائهاً في لذّةٍ ليست لي
فكيف به لوأدرك أنها له وكيف لو أحبّها
كيف لها أن تعيش حبّاً مماثلاً لحلمها
كيف له أن يشعر بالأسى في ظلّ حبها
كانت رفيقة دربي ... لكنها ليست رفيقتي
فماذا لو كانت كذلك .... لقد رحلت بي بعيداً
وربما تجاوزت محطة وصولي .... إنه حُبٌّ أنساني
من أكون وماذا سيحدث لي لو كنت كذلك
ما أرقّها على حروفٍ كتبتها له وما أقساها علي
ورغم أنها لا تدرك قسوتها ولا تدرك أن مثلي
يقرأ لها ويعيش هائماً بين حروفها فكيف لو أنها لي
كيف لو أنها قالتها فيني ... إنه حبٌ حلمت فيه طويلاً
ووعدته أنه لو كان لي لــ... صنته وحفظته في الخفاء
بين أضلع صدرٍ لم ير مثل حبها ... حُبّ ... لكنه ليس لي
يا نبض ... لقد إبتعد بك طريق ورحل بك فكر
وغدت أحلامك تتمنى حباً ليس لك
وفي الطريق تفاجأت بنقطة تفتيش فطلب البطاقه
وحين أعطيتها له طلبت منها بطاقتها حتى يراها
فقال: شكلك بتطوّل معنا ... اوقف سيارتك وتعال
الكلام الأخضر مجرد طرفه حتى أُخرجكم من كآبة حروفي
vtdrm >>>> ]vfd pvfd
vtdrm >>>> ]vfd pvfd
|