من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم:
سجود الجمل له وتأدبه بين يديه
أنس بن مالكٍ رضي الله عنه فيقول: كان أهل بيتٍ من الأنصار لهم جملٌ يَسْنُونَ عَلَيْهِ، وإنَّ الجمل اسْتُصْعِبَ عليهم فمنعهم ظَهْرَهُ، وَإِن الأنصار جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنه كان لنا جملٌ نُسْنِي عليه، وَإِنهُ اسْتُصْعِبَ علينا وَمَنَعَنَا ظَهْرَهُ، وَقَدْ عَطِشَ الزرْعُ وَالنخْلُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "قُومُوا"، فقاموا، فدخل الحائطَ والجمل في ناحيةٍ، فمشى النبي على الله عليه وسلم نحوه، فقالت الأنصار: يَا نَبِي اللهِ، إِنهُ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْكَلْبِ الْكَلِبِ، وَإِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ صَوْلَتَهُ، فَقَالَ: "لَيْسَ عَلَيَّ مِنْهُ بَأْسٌ"، فَلَما نَظَرَ الْجَمَلُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ نَحْوَهُ حَتى خَرَّ سَاجِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِنَاصِيَتِهِ أَذَل مَا كَانَتْ قَط حَتى أَدْخَلَهُ فِي الْعَمَلِ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذِهِ بَهِيمَةٌ لا تَعْقِلُ تَسْجُدُ لَكَ، وَنَحْنُ نَعْقِلُ، فَنَحْنُ أَحَق أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، فَقَالَ: (لا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ)؛ رواه أحمد في مسنده (12635).
215- عن جابر رضي الله عنه، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، حتى إذا دفعنا إلى حائط من حيطان بني النجار إذا فيه جمل فَطَمَر يعني: هائج لا يدخل الحائط أحد إلا شدَّ عليه، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى الحائط، فدعا البعير فجاءه واضعًا مشفره في الأرض، حتى برك بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هاتوا حزامًا"، فخطمه إلى أصحابه، ثم التفت إلى الناس، فقال: "إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله غير عصاة الجن والإنس"، قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: هذا إسناد رجاله ثقات.
lk tqhzg hgkfd: s[,] hg[lg gi ,jH]fi fdk d]di l, hg[lg hgkfn hgkfd: jpk d]di ad,o tqhzg
lk tqhzg hgkfd: s[,] hg[lg gi ,jH]fi fdk d]di l, hgkfn jpk ad,o