05-11-2019
|
|
تفسير الايه( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ...)
إِذْ , نَفْسِهِ...) , الايه( , تفسير , يُوسُفَ , خَطْبُكُنَّ , رَاوَدْتُنَّ , عَنْ , قَالَ
تفسير الايه( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ...)
♦ الآية: ﴿ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (51).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فدعا الملك النسوة فقال: ﴿ ما خطبكنَّ ﴾ ما قصتكنَّ وما شأنكنَّ ﴿ إذ راودتنَّ يوسف عن نفسه ﴾ جمعهنَّ في المراودة لأنه يعلم مَنْ كانت المُراوِدة ﴿ قلن حاشَ لله ﴾ بَعُدَ يوسف عمَّا يُتَّهم به ﴿ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ ﴾ من زنا فلمَّا برَّأْنَهُ أقرَّت امرأة العزيز فقالت: ﴿ الآن حصحص الحق ﴾ أَيْ: بان ووضح وذلك أنَّها خافت إنْ كذَّبت شهدت عليها النِّسوة فقالت: ﴿ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ في قوله: ﴿ هي راودتني عن نفسي ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ لَهُنَّ: ﴿ مَا خَطْبُكُنَّ ﴾، مَا شَأْنُكُنَّ وَأَمْرُكُنَّ، ﴿ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ ﴾، خَاطَبَهُنَّ وَالْمُرَادُ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ، وَقِيلَ: إِنَّ امْرَأَةَ الْعَزِيزِ رَاوَدَتْهُ عَنْ نَفْسِهِ وَسَائِرُ النِّسْوَةِ أمرنه بطاعتها فلذلك خاطبهن جميعا، ﴿ وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ﴾، مَعَاذَ اللَّهِ، ﴿ مَا عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ ﴾، خِيَانَةٍ، ﴿ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ ﴾ ظَهَرَ وَتَبَيَّنَ. وَقِيلَ: إِنَّ النِّسْوَةَ أَقْبَلْنَ عَلَى امْرَأَةِ الْعَزِيزِ فَقَرَّرْنَهَا فَأَقَرَّتْ، وَقِيلَ: خَافَتْ أَنْ يشهدن عليها فأقرّت وقالت: ﴿ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴾، فِي قَوْلِهِ: هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي.
jtsdv hghdi( rQhgQ lQh oQ'XfE;EkQ~ YA`X vQh,Q]XjEkQ~ dE,sEtQ uQkX kQtXsAiA>>>) hghdi jtsdv dE,sEtQ oQ'XfE;EkQ~ vQh,Q]XjEkQ~ uQkX YA`X kQtXsAiA
jtsdv hghdi( rQhgQ lQh oQ'XfE;EkQ~ YA`X vQh,Q]XjEkQ~ dE,sEtQ uQkX kQtXsAiA>>>) hghdi kQtXsAiA
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|