29-11-2022
|
|
قصة زيد بن الخطاب
كان زيد بن الخطاب فتى قويًا من فتيان قريش ، وكان أبوه الخطاب بن نفيل القرشي العدوى ، رجل قليل المال ولكنه كان شديدًا قاسيًا في معاملته لكل من حوله ، وكان جميع أهله من بني عدي يخافون شدته وقوته.
ومن الحكايات التي تروى عن قوة الخطاب حكاية عن أحد فتيان بني عدي ترك عبادة الأصنام ، فطرده الخطاب من قريش ، وعاش هذا الفتى بعيدًا عن أهله ، وهذا يدل على قسوة الخطاب.
حياته :
هجرته
وكان زيد بن الخطاب فيمن هاجروا ، وقد هاجر بعد أخيه عمر بن الخطاب الذي هاجر علانية أمام قريش كلها في تحدى واضح وصريح لأنهم كانوا يخشون سيدنا عمر رضي الله عنه ، وقد دخل زيد المدينة مع أخيه.
جهاده :
موقفه مع أخيه في غزوة بدر :
زيد في حروب الردة :
وكان مسيلمة الكذاب قد تولى زعامة المرتدين في اليمامة ، وقتل عددًا كبيرًا من المسلمين ، وأجبر عددًا أخر منهم على الكفر ، فثار أبو بكر ، وحزن لردة أهل اليمامة ، وحزن لتعذيب المسلمين بها وإجبارهم على العودة إلى الكفر الثانية .
فقرر أبو بكر الصديق حرب المرتدين والقضاء عليهم ، وإعادة الحقوق للمسلمين ، وإعادة الأمن إلى الدولة الإسلامية ، فأرسل أبي بكر الصديق عكرمة بن أبي جهل لمحاربة مسيلمة الكذاب ، ولكن مسيلمة كان مخادعًا فانسحب من أمام عكرمة ، ففرح عكرمة بنصره ، وتقدم ، ولم يترك من يحمي الجيش خلفه ، فاستطاع مسيلمة أن يحاصر جيش عكرمة من الخلف ، ويهزمه.
معركة اليمامة :
ولما رأى تراجع المسلمين أمام المرتدين ، وقف وهو يحمل راية المهاجرين ، وصاح في أصحابه قائلًا : اللهم إني أعتذر إليك من فرار أصحابي ، وأبرأ إليك مما جاء به مسيلمة الكذاب ، ونهار الرجال ، ومحكم بن طفيل .
رأى زيد أن هجوم المرتدين يزداد ساعة بعد ساعة ، وعدد شهداء المسلمين يزداد كل لحظة ، ووجد الخوف يسيطر على المسلمين ، ترك زيد صفوف الجيش ، ووقف على أعلى ربوة في أرض المعركة غير خائف من الموت ، وصاح في أصحابه يبث فيهم روح العزيمة والإقدام : أيها الناس عضوًا على أضراسكم ، واضربوا عدوكم ، وامضوا قدمًا ثم صاح زيد في أصحابه ، وقال : والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه سبحانه وتعالى ، فأكلمه بحجتي.
وكان لهذه الصيحة أثرها القوي في نفوس المسلمين ، فحاربوا بشجاعة وتراجع المرتدون أمامهم ، وبعدها أقسم زيد بألا يتكلم حتى يهزم الله الأعداء ، فيقابل الله سبحانه وتعالى وهو الفدائي الصامت حتى الشهادة .
استشهاده :
فرد عمر : رحم الله زيد ، سبقني إلى الحسنين ، أسلم قبلي واستشهد قبلي ، ومات زيد في حرب اليمامة بعد أن كان سببًا في نصر المسلمين.
مماقرأت
rwm .d] fk hgo'hf fk w]n
rwm .d] fk hgo'hf w]n
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|