المفردات الآيات الكريمة من (152) إلى (157) من سورة «الأنعام»: ﴿ حتى يبلغ أشده ﴾: حتى يكبر ويصبح قادرًا على التصرف السليم. ﴿ بالقسط ﴾: بالعدل. ﴿ إلا وسعها
تفسير سورة " الأنعام " للناشئين ( الآيات 152 - 156 )
المفردات الآيات الكريمة من (152) إلى (157) من سورة «الأنعام»: ﴿ حتى يبلغ أشده ﴾: حتى يكبر ويصبح قادرًا على التصرف السليم. ﴿ بالقسط ﴾: بالعدل. ﴿ إلا وسعها ﴾: إلا ما تستطيعه بلا مشقة كبيرة. ﴿ صراطي ﴾: طريقي. ﴿ السبل ﴾: الطرق. ﴿ فتفرَّق ﴾: فتفترق. ﴿ تتقون ﴾: تخافون عذاب الله وغضبه. ﴿ صدف عنها ﴾: أعرض عنها أو صرف الناس عنها.
مضمون الآيات الكريمة من (152) إلى (157) من سورة «الأنعام»:
1- لا تأخذوا شيئًا من مال اليتيم إلا بأحسن طريقة، حتى يكبر فتردوا عليه أمواله، وكونوا عادلين في معاملاتكم، فإذا تعاملتم بالكيل والميزان فوفوهما، وكونوا عادلين في الحكم والشهادة ولو على أقربائكم، وأوفوا بالعهود ولا تنقضوها.
2- هذا الطريق الذي رسمه الله لعباده هو الطريق المستقيم الموصل إلى السعادة في الدنيا والآخرة.
3- أعطى الله عز وجل موسى عليه السلام التوراة تمامًا للنعمة عليه في قيامه بأمر الله ونهيه، وبيانًا مفصَّلاً لكل ما تحتاج إليه بنو إسرائيل في الدين.
4- وهذا القرآن الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم كتاب عظيم كثير المنافع، فتمسكوا به؛ واحذروا مخالفته.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (152) إلى (157) من سورة «الأنعام»:
1- حرص الإسلام على رعاية الطفل اليتيم والمحافظة على أمواله حتى يبلغ سن الرشد.
2- الحرص على العدل من غير مجاملة أو محاباة، ولو كان الحكم أو الشهادة على أقرب الناس.
3- الحرص على الوفاء بالعهد مع الله ومع الناس والتحذير من نقض العهود ومخالفة الوعود.
4- من الخير للناس أن يتبعوا الطريق الذي رسمه الله لهم بشرائعه، ولا يحيدوا عنه إلى طرق أخرى، فيهلكوا.
المفردات الآيات الكريمة من (158) إلى (165) من سورة «الأنعام»: ﴿ يأتي ربك ﴾: إيتاء يليق بجلاله عز وجل وعظمته. ﴿ كانوا شيعًا ﴾: فرقًا وأحزابًا في الضلالة. ﴿ قيمًا ﴾: يقوم به أمر الناس في الدنيا والآخرة. ﴿ حنيفًا ﴾: مائلاً عن الأديان الباطلة إلى الحق. ﴿ ونسكي ﴾: وعبادتي. ﴿ محياي ومماتي ﴾: ما آتيه في حياتي وما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح. ﴿ لا تزر وازرة ﴾: لا تحمل نفس آثمة. ﴿ وزر ﴾: الوزر: الحمل الثقيل والمقصود الذنب. ﴿ خلائف ﴾: جمع خليفة وهو من يخلف من كان قبله في مكان أو عمل أو ملك. ﴿ ليبلوكم ﴾: ليختبركم ويمتحنكم وهو بكم عليم.
مضمون الآيات الكريمة من (158) إلى (165) من سورة «الأنعام»:
1- هؤلاء المعاندون هل ينتظرون إلا أن تأتيهم ملائكة الموت أو يأتي أمر الله بالعذاب، أو تأتي بعض علامات الساعة، فيوم تأتي هذه العلامات لا تقبل توبة، ولا ينفع ندم.
2- لست يا محمد في شيء من الذين فرقوا دينهم وأصبحوا فرقًا لا تجمعهم رابطة.
3- من عمل حسنة ضاعف الله له الأجر إلى عشر أمثالها، ومن عمل سيئة عاقبه الله بمثلها.
4- قل يا محمد: إن الله هداني إلى الدين المستقيم، دين الحق، وإن صلاتي وعبادتي وحياتي وموتي لله رب العالمين، بذلك أمرني ربي وأنا أول المسلمين.
5- قل يا محمد: أتريدون أن أعبد غير الله، ولن تتحمل نفس آثمة ذنب نفس أخرى.
6- الله عز وجل هو الذي جعلكم خلفاء الأرض بعد الأمم السابقة، ورفع بعضكم فوق بعض درجات في الغنى والجاه ليختبركم فيما أعطاكم من ذلك.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (158) إلى (165) من سورة «الأنعام»:
1- الصلاة وجميع أنواع العبادات وكل ما نعمله في حياتنا يجب أن نقصد به كله وجه الله.
2- كل إنسان مسؤول عن نفسه، وسيجازى بما عمل، ولن تتحمل نفس ذنب نفس أخرى.
3- امتحن الله الناس بالغنى والفقر، والخير والشر، والسعيد من نجح في امتحان الدنيا بالإيمان الصادق والعمل الصالح.