28-02-2023
|
|
أنواع المنخفضات الجوية وتصنيفها
تعد المنخفضات الجوية من الظواهر الطبيعية المؤثرة بشكل مباشر على الطقس، ولذلك سنشير في هذا المقال إلى أنواع المنخفضات الجوية
وتصنيفها ، والفرق بين المنخفض الجوي والمرتفع الجوي، وكيف يتأثر المناخ العام على الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
أنواع المنخفضات الجوية وتصنيفها
المنخفضات الجوية هو المصطلح العلمي الذي يشير إلى طبيعة الطقس، وحركات الرياح هي التي تُسبب
في تكون المنخفضات الجوية، والتي بدورها تُكون الأعاصير المتوسطة الحلزونية.
تقع المنخفضات الجوية في الأغلب في منطقة عرض ثلاثون درجة، وأيضًا يوجد في منطقة عرض ستون درجة.
وفي هذه المناطق يلتقي الهواء الساخن مع الهواء البارد مكون الأعاصير المتوسطة التي تأخذ الشكل الحلزوني.
ويرى العلماء أن من أكثر المناطق التي تحتوي على أعاصير حلزونية المنطقة القطبية، وأيضًا المنطقة شبه الاستوائية.
ويكن الإعصار عميق وقوي بشكل كبير بوسط المحيط الأطلسي، ففي هذه المنطقة بشكل دقيق يكن هناك التقاء كبير بين الهواء البارد للغاية والهواء الدافئ.
في المناطق الاستوائية ينتشر الهواء الدافئ بشكل ملحوظ.
وبالتالي يدفع الهواء البارد ليكن أعلى من الهواء الدافئ.
ويتكون المنخفض الجوي بشكل علمي على النحو التالي:
وهناك درجات وصور مختلفة للمنخفضات الجوية، وتختلف حدته تبعًا لاختلاف طبيعة الطقس، ودرجة الحرارة.
ويتم تصنيف المنخفضات الجوية بأكثر من صورة، إما منخفض جوي حراري، أو منخفض جوي جبهي، أو منخفض مداري أو قطبي، أو غيره. درجات المنخفضات الجوية
دوران الأرض هو المؤثر على درجات المنخفضات الجوية بشكل أساسي، وعندما يريد علماء الطقس قياس درجة
المنخفضات يقوموا بمتابعة حركة الرياح، لمعرفة ما إذا كانت الرياح تسير مع عقارب الساعة، أم عكس عقارب الساعة.
وبمتابعة درجات المنخفضات الجوية عند مستوى سطح البحر، فنجد أن الحد الأدنى للدرجات 87 كيلو باسكال، أما الحد الأعلى التي تم تسجيله حتى يومنا هذا كان 108.57 كيلو باسكال.
والمتحكم الأساسي في درجة المنخفضات الجوية هي درجة حرارة الهواء، وأيضًا بالطبع درجة حرارة المياه أيضًا، ومقدار أشعة الشمس التي تصل للأرض.
فدائمًا ما تحدث المنخفضات الجوية في المناطق المحيطة بالمحيطات والبحيرات، عندما تكن الرياح عكس عقارب الساعة.
ومن الظواهر الطبيعية المصاحبة للمنخفضات الجوية ، ظهور الغيوم وتساقط كميات كبيرة من الأمطار، وذلك بسبب الكتل الهوائية التي تنقلها الرياح.
أنواع المنخفضات الجوية
المنخفضات الجوية له صور وأنواع عديدة، وتتكون كلها بصورة عمودية بطبقة التروبوسفير، ومن أشهرها:
المنخفض البارد
هذا المنخفض يعتمد في الأساس على درجات الحرارة المنخفضة، وبسبب وجود الهواء البارد.
والمنخفضات الجوية الباردة تزداد في الأغلب في منطقة المحيط المتجمد الشمالي، وأيضًا في منطقة شرقي أمريكا الشمالية، وفي منطقة سيبيريا الشمالية الشرقية.
وذلك تأثرًا بالتبريد الذاتي للهواء في هذه المناطق.
والمنخفضات الجوية ذات الهواء البارد يتوسطها هواء بارد للغاية، ويحيط به هواء حار وساخن.
المنخفض القطبي
هذا النوع من المنخفضات القطبية نادرة بشكل كبير، فهي تتواجد فقط في المناطق التي ذات درجة الحرارة المنخفضة.
ويُمكن للعلماء متابعة هذا النوع من الظواهر بشكل دقيق وبصورة علمية في منطقة القطب الجنوبي والقطب الشمالي.
وهذا النوع من المنخفضات يزداد بشكل كبير في فصل الشتاء، فتتساقط الأمطار بكميات كبيرة للغاية، ويصاحبها أيضًا الثلوج.
ولذلك صنفها العلماء بأن هذا النوع من المنخفضات هو المنخفض الأخطر على الإطلاق، فهذا المنخفض يتكون عندما تنخفض درجة الحرارة بصورة مبالغة وبشكل كبير للغاية بطبقة التروبوسفير.
ويرجع السبب وراء خطورة هذا المنخفض، تكون الأعاصير والدوامات، بصورة يصعب السيطرة عليها.
وتكاد تكن الحياة منعدمة بشكل كبير في المناطق التي يتواجد بها المنخفضات القطبية، وذلك بسبب صعوبة معرفة توقيت حدوثه، أو النتائج المترتبة عليه.
المنخفض الجوي الحراري
هذا النوع من المنخفضات الجوية يتكون عندما يكن هناك فرق ملحوظ بالضغط الجوي.
وذلك على عكس المنخفضات الجوية الباردة، فهذا النوع من المنخفضات يتكون في المناطق الحارة أي التي تكن فيها درجة الحرارة مرتفعة بشكل كبير.
والهواء الساخن يؤثر بشكل كبير على المناخ العام، مثل ما يحدث بالمناطق الاستوائية، عندما تسخن سطح الأرض بشكل كبير.
المنخفض الجوي الجبهي
هذا النوع من المنخفضات يحدث نتيجة تلاقي الهواء الدافئ مع الهواء البارد.
ولذلك صنفها الخبراء بأنه نوع المنخفض الأكثر انتشارًا بالعالم كله.
ومن مسببات تكون هذه الظاهرة الطبيعية، أن يحدث تلاقي مباشر بين الكتلة الدافئة والكتلة الباردة
وذلك في حال سارت كل كتلة في اتجاه معاكس للكتلة الأخرى، وهذا التصادم هو المكون الأساسي للطاقة، بسبب التباين الكبير بدرجة الحرارة.
فالمنخفض الجبهي يحتاج في الأساس إلى وجود رياح باردة، تصدم الرياح الدافئة.
منخفض مداري
هذا النوع من المنخفضات يتواجد في الأصل في المناطق الدافئة، ولا يحتاج إلى التقاء وتصادم بين درجات الحرارة.
والمسبب لتكون هذا النوع من المنخفضات هو وجود رياح صيفية موسمية.
ويكثر تكون هذا النوع من المنخفضات في منطقة غرب المحيط الهادي، وخاصة في فصل الصيف.
ويُصاحب هذا المنخفض تساقط كميات كبيرة من الأمطار.
وعند دخول فصل الشتاء تتغير طبيعة المناخ بشكل كبير، ويقل ظهور المنخفضات المدارية.
Hk,hu hglkotqhj hg[,dm ,jwkdtih hglkotqhj hg[,dm
Hk,hu hglkotqhj hg[,dm ,jwkdtih
|