يحكى أن محتضراً ينازع سكرات الموت، وإذا به يقول :
يا ليتها كانت كبيرة، وبعد برهة قال : يا ليتها كانت
جديدة، ومرة ثالثة قال : يا ليتها كانت طويلة.
; وسبحان الله الذي يحيي العظام وهي رميم،
فقد وهب له الحياة، وأخذت صحته تتحسّن، وبعد
أن عوفي سئل عن هذه الكلمات
; قال : شاهدت النار، وليس بيني وبينها حاجز
إلا رغيف كنت قد تصدّقت به، فتمنيت أن يكون
الرغيف كبيراً ليحجبني عنها،
وأيضاً قد كنت تصدّقت بعباء ة فيها ثقوب، فجيء
بها ستراً بيني وبين النار، فتمنيت أنها كانت جديدة،
حتى لا أرى النار من الثقوب، وأيضاً : كلّفني مؤمن
قضاء حاجة فمشيت معه في حاجته، وابتعدت عني
النار بمقدار المسافة التي مشيتها، فتمنيت أنها
كانت أطول من ذلك.
اللهم اجعل أعمالنا خالصة ً لوجهك الكريم
اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء
ولساني من الكذب وعيني من الخيانة
نسأل الله وأياكم أن نكون من السّابقين دائماً
وأبدا إلى فعل الخير بأتـّمها ..
حتى نحوز على مرضاة الله عز وجل ونضمن الجنـّة..
بحقّ محمّد وآل محمد
dh gdjih ;hkj ;fdvm Hpfih dh ;hkj ;edvm
dh gdjih ;hkj ;fdvm Hpfih ;edvm