21-10-2023
|
|
( وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا .. )
التفسير الميسر : وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن
وإنا لما سمعنا القرآن آمنَّا به، وأقررنا أنه حق مِن عند الله، فمن يؤمن بربه، فإنه لا يخشى نقصانًا من حسناته، ولا ظلمًا يلحقه بزيادة في سيئاته.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وأنَّا لما سمعنا القرآن الذي يهدي للتي هي أقوم آمنّا به، فمن يؤمن بربه فلا يخاف نقصًا لحسناته، ولا إثمًا يضاف إلى آثامه السابقة.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 13
«وأنا لما سمعنا الهدى» القرآن «آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف» بتقدير هو «بخسا» نقصا من حسناته «ولا رهقا» ظلما بالزيادة في سيئاته.
تفسير السعدي : وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن
{ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى } وهو القرآن الكريم، الهادي إلى الصراط المستقيم، وعرفنا هدايته وإرشاده، أثر في قلوبنا فـ { آمَنَّا بِهِ } .ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا: { فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ } إيمانا صادقا { فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا }- أي: لا نقصا ولا طغيانا ولا أذى يلحقه ، وإذا سلم من الشر حصل له الخير، فالإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر.
تفسير البغوي : مضمون الآية 13 من سورة الجن
"وأنا لما سمعنا الهدى"، القرآن وما أتى به محمد، "آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً"، نقصاناً من عمله وثوابه، "ولا رهقاً"، ظلماً.
وقيل: مكروهاً يغشاه.
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم حكى- سبحانه - حالهم عند ما سمعوا ما يهديهم إلى الرشد ...
فقال-تبارك وتعالى-:وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ، فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً....أى: وأننا لما سمعنا الهدى، أى: القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم آمَنَّا بِهِ بدون تردد أو شك فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ وبما أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم فَلا يَخافُ بَخْساً أى: نقصا في ثوابه وَلا رَهَقاً أى: ولا يخاف- أيضا- ظلما يلحقه بزيادة في سيئاته، أو إهانة تذله وتجعله كسير القلب، منقبض النفس.
فالمراد بالبخس: الغبن في الأجر والثواب.
والمراد بالرهق: الإهانة والمذلة والمكروه.
والمقصود بالآية الكريمة إظهار ثقتهم المطلقة في عدالة الله-تبارك وتعالى-.
وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن: تفسير ابن كثير
{ وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به } يفتخرون بذلك ، وهو مفخر لهم ، وشرف رفيع وصفة حسنة .
وقولهم : { فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا } قال ابن عباس وقتادة وغيرهما : فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيئاته ، كما قال تعالى : { فلا يخاف ظلما ولا هضما } [ طه : 112 ]
( ,Hkh glh slukh hgi]n Nlkh fi tlk dclk fvfi tgh doht fosh >> ) Hgh Nlkh hgi]] fosh jvfi fi doht dkl, slukh tgh tlk ,gkh
( ,Hkh glh slukh hgi]n Nlkh fi tlk dclk fvfi tgh doht fosh >> ) Hgh hgi]] jvfi dkl, ,gkh
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|