14-01-2021
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
تفسير ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)
( والليل إذا يسر ) أي إذا سار وذهب كما قال تعالى " والليل إذ أدبر " ( المدثر - 33 ) وقال قتادة : إذا جاء وأقبل ، وأراد كل ليلة .
وقال مجاهد وعكرمة والكلبي : هي ليلة المزدلفة .
قرأ أهل الحجاز ، والبصرة : " يسري " بالياء في الوصل ، ويقف ابن كثير ويعقوب بالياء أيضا ، والباقون يحذفونها في الحالين ، فمن حذف فلوفاق رءوس الآي ، ومن أثبت فلأنها لام الفعل ، والفعل لا يحذف منه في الوقف ، نحو قوله : هو يقضي وأنا أقضي . وسئل الأخفش عن العلة في سقوط الياء ؟ فقال : الليل لا يسري ، ولكن يسرى فيه ، فهو مصروف ، فلما صرفه بخسه حقه من الإعراب ، كقوله : " وما كانت أمك بغيا " ولم يقل : " بغية " لأنها صرفت من باغية .
jtsdv ( ,QhggQ~dXgA YA`Qh dQsXvA (4) 4 jtsdv dQsXvA YA`Qh ,QhggQ~dXgA
jtsdv ( ,QhggQ~dXgA YA`Qh dQsXvA (4) 4
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|